إن تناولت حفنة من المكسرات هنا وطبق من الشبس هناك، ستعاني بالتأكيد من مضار الملح؟ لكن هل الملح ضار جداً هكذا؟ هل سيكون الشرير الجديد الذي سيحاربه البشر في طعامهم؟
أثبت علماء التغذية أن عادات الطعام التي يتبعها الناس هذه الأيام معبأة بكميات كبيرة من ملح الصوديوم. لذا ينبه العلماء إلى تحديد تلك الكميات في الاطعمة بشكل عام وخاصة في الخبز.
حيث وضعت جمعية صحة القلب الطبية في أمريكا قواعد شديدة على الطعام الذي يحتوي على كميات عالية من الملح، بدأت بتقليل نسبة الملح إلى 50% على الأطعمة المصنفة والمعلبة. ذلك لأن تقليل نسبة تناول الملح إلى النصف يمنع 150,000 حالة وفاة ناجمة عن الأمراض القلبية كل سنة، وهذا ما أكدت عليه المؤسسة العالمية للقلب والرئة والدم.
وتؤكد الدراسات الحديثة على أن نسبة الكمية المسموح للشخص تناولها يومياً هي ملعقة شاي واحدة لمن هم فوق سن السنتين، كما أن ثلاث أرباع الملح الذي يدخل أجسامنا يأتي من الأطعمة المعلبة أو المصنعة أو مأكولات المطاعم.
لذا أقترحت تلك الدراسة على أن يحدد المرء تناوله اليومي من المواد المذكورة في اللائحة التالية، والتي تعتبر غنية بملح الصوديوم:-
- اللحوم المصنعة (مثل الصوصج، السلامي، اللانشون، الديك الرومي، اللحم المقدد المدخن).
- السمك المجمد بشكل تجاري والمدخن.
- السمك المعلب في الزيت أو الماء والملح مثل التونة والسلمون والسردين.
- ثمار البحر المعلبة (الروبيان، المحار، الكلماري).
- متجات الصويا
- المكسرات أو الحبوب
- الحبوب المعلبة والبقول
- البيتزا، وفطائر اللحم، وأنواع البسكويت والفشار وشبس البطاطا.
- المكرونة مثل اللازانيا والرافيولي.
- أنواع الشوربة المجففة والمعلبة.
- الأجبان.
- المخللات والزيتون.
- المايونيز وصلصة الكاتشاب وصلصات السلطات.