الاءالكوووووووووون
المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 29/03/2008
| |
a walk to remember Admin
المساهمات : 146 تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: رد: نحن نسأل وانت تجيب الأحد مارس 30, 2008 1:45 pm | |
| السؤال مار علي بس مش متزكرو سوري على الاجابة هاي الاء | |
|
الاءالكوووووووووون
المساهمات : 51 تاريخ التسجيل : 29/03/2008
| موضوع: الاجابة على السؤال الثالث الثلاثاء أبريل 01, 2008 11:36 am | |
| شق الأول : أن شريعة الإسلام، والشرائع السماوية السابقة عليه *وهي في صورتها الأولى* لم تبعد عن منبعها، ولم يتغير فيها شيء بفعل الزمان ولا بيد الإنسان، فكل رسول يرسل، وكل كتاب ينزل، يأتي مصدقاً ومؤكداً لما قبله، فالإنجيل مصدق ومؤيد للتوراة، والقرآن مصدق ومؤيد للإنجيل والتوراة، ولكل ما بين يديه من الكتاب(196)، إذ هناك تشريعات خالدة، لا تتبدل ولا تتغير، مهما تغيرت الأصقاع والأوضاع، ويقابلها تشريعات أخرى جاءت موقوتة بآجال طويلة أو قصيرة، فهذه تنتهي بانتهاء وقتها، ثم تأتي الشريعة التالية لها، بما هو أوفق وأرفق بالأوضاع الناشئة الطارئة . يقول الدكتور محمد عبد الله دراز : يرحمه الله(197) الشق الثاني : أن الشرائع السماوية السابقة على الإسلام، بعد أن طال عليها الأمد، نالها من التغيير والتحريف والكتمان والتبديل ما كان كفيلاً بتحويلها عن أصلها، من ديانة توحيد إلى ديانات وثنية في معظم ما بقي منها، بل قل في كلها(199).. والقرآن حارس وأمين ومهيمن على هذه الديانات السماوية، وهذه صفة أخرى تضاف إلى صفة اعتراف القرآن بهذه الديانات، إذا لم يعتريها تغيير أو كتمان، ومن ثم إسقاط مبدأ الإيمان عن الذي لا يؤمن بهذه الشرائع، باعتبارها ديانات توحيد تؤمن بالله واليوم الآخر، لأن من شأن القرآن ألا يكتفي بتأييد ما في هذه الديانات من حق وخير، بل عليه فوق ذلك أن يحميها من الدخيل، الذي عساه أن يضاف إليها بغير حق، وأن يبرز ما تمس إليه من الحقائق التي عساها أيضاً أن تكون قد أخفيت منها.
مع تحياتي هذا حل السؤال | |
|
a walk to remember Admin
المساهمات : 146 تاريخ التسجيل : 30/08/2007
| موضوع: رد: نحن نسأل وانت تجيب الثلاثاء أبريل 01, 2008 12:35 pm | |
| | |
|